المحبس – لؤلؤة الصحراء المخفية​

في أعماق الصحراء المغربية الشاسعة، حيث يمتد الأفق بلا حدود وتلتقي الرمال مع السماء، تقع جماعة المحبس، الجوهرة المخفية التي تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الآسرة. المحبس ليست مجرد مكان، إنها قصة تُروى عبر الزمن؛ حيث تلتقي القبائل وتنسج الأودية حكايات المياه في الأرض الصحراوية الجافة. مرحبًا بك في وجهة مختلفة… حيث الجغرافيا تشكل لوحة فنية، والتاريخ ينبض في كل زاوية

بين الأمس واليوم – المحبس في قلب التاريخ

المحبس، واحة عند مفترق طرق القوافل التي كانت تعبر الصحراء المغربية الكبرى.
1992
elmahbes_municipality
جماعة المحبس

تأسست رسميًا سنة 1992، ولكن قصتها بدأت منذ قرون مع تلك القوافل التي كانت تحمل الذهب والملح والتوابل. هنا، حيث تلتقي الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب، كانت المحبس محطة لا غنى عنها في مسار التجارة القديم

معطيات جغرافية تعزز خصوصية المكان

مساحة


تمتد المحبس على 7126 كيلومتر مربع من الجمال الصحراوي
إقليم


جزء من إقليم أسا – الزاك، في جهة كلميم – واد نون
موقع


المحبس نقطة تواصل بين مدينة الزاك ومدينة السمارة، وتبعد بضع ساعات عن حدود موريتانيا

طبيعة خلابة وأجواء صحراوية مذهلة

عندما نتحدث عن المحبس، نتحدث عن مزيج استثنائي من الجبال والهضاب، عن أرض تتنفس بفضل أوديتها التي تزود المنطقة بالمياه الجوفية.
هنا، تلتقي أشجار الطلح مع الأرض الرملية لتشكل مشهدًا يعكس روح الطبيعة الصحراوية. ورغم حرارة الصيف العالية التي تصل إلى 45 درجة مئوية، فإن الغروب في المحبس يترك زائرها مشدوهًا بجماله.